كلما بدأت مبكرًا، زاد التأثير المحتمل على مدخرات التقاعد ومستوى معيشتك عندما تكبر.
وحتى الخطوات التي تتخذها وصولاً إلى الستينيات من العمر يمكن أن تحدث فارقًا - لم يفت الأوان بعد لاتخاذ إجراء.
فيما يلي قائمة مهام لأساسيات تخطيط التقاعد وفقًا لعمرك.
التخطي إلى:
التخطيط للتقاعد في العشرينيات من العمر
التخطيط للتقاعد في الثلاثينيات من العمر
التخطيط للتقاعد في الأربعينيات من العمر
العشرينيات من العمر هي العقد الأول للتحرر المالي. لذا، ربما يكون هذا هو الوقت الأكثر تحديًا للجلوس والتفكير بشأن الحياة بعد العمل.
سترغب في إنفاق المال الذي تكسبه. وقد تكون أشياء مثل السفر والتواصل الاجتماعي أعلى في قائمة أولوياتك من صندوق معاش تقاعدي.
لكنها أيضًا فرصة رائعة للحصول على بداية جديدة والترتيب للحرية المالية لاحقًا.
إذا كنت مواطنًا إماراتيًا، يجب عليك أنت وصاحب العمل تقديم مساهمات إلزامية في معاشك التقاعدي. إذا كنت مغتربًا يعيش في الإمارات العربية المتحدة، فقد تحتاج إلى التفكير في التخطيط للتقاعد إذا لم يكن لديك إمكانية الحصول على معاش تقاعدي في الإمارات العربية المتحدة.
استكشف: ما هو المعاش التقاعدي؟
في الوقت الذي ترغب في الترفيه عن نفسك، حاول تتبع أوجه صرف أموالك ووضع حدود متى أمكن. سيساعدك ذلك في تحقيق أقصى استفادة منها.
من وضع خطط الوجبات والاقتصاد في شراء المواد الغذائية الأسبوعية، إلى إلغاء أية اشتراكات في القنوات التلفزيونية والتطبيقات غير المُستخدَمة، يمكنك توفير الكثير من المال بمرور الوقت من دون تضحية كبيرة.
حتى لو كان مجرد مبلغ شهري صغير، فإن البدء في الادخار مبكرًا سيساعدك في أن تجعله عادةً. ستشعر بالراحة مع العيش وفقًا لميزانية، وتزيد مدخراتك المبكرة على فترة طويلة.
إذا كنت غير مديون ولديك صندوق طوارئ، يمكنك أيضًا التفكير في الاستثمار. هناك دائمًا فرصة لانخفاض قيمة استثماراتك، وكذلك ارتفاعها، وبخاصة خلال الفترات القصيرة. لكن، مع 30 أو 40 عامًا لحين تقاعدك، قد يكون هذا هو الوقت المثالي للبدء - حيث تعطي لأموالك الكثير من الوقت فضلاً عن إمكانية تنمية أموالك.
في الثلاثينيات من العمر، قد تكون أكثر استقرارًا. قد يكون لديك شريك في الحياة وخطط لأسرتك، عمل ناجح أو مجرد رؤية طويلة المدى للحياة بوجه عام.
هذا هو الوقت المناسب لمراجعة إنفاقك والبدء في وضع المزيد في صندوق المعاش التقاعدي الخاص بك إذا كان بإمكانك تحمل تكاليف ذلك.
عندما تقبض الأموال، حاول إضافة مال إلى صندوق المعاش التقاعدي الخاص بك في يوم الدفع لإعطاء الأولوية لأهداف الادخارات لديك. يكون إعداد الدفع التلقائي هو أفضل طريقة لاكتساب هذه العادة.
إذا كان يتعذر عليك إضافة المال إلى ادخارات معاشك التقاعدي في يوم الدفع، حاول إضافته على النحو الذي يفيدك - فقط تأكد من توفر المال الكافي لديك لسداد الإيجار أو سداد الدفعة الشهرية المستحقة للرهن العقاري وأية فواتير أخرى مستحقة.
قد تجد نفسك مستقرًا نوعًا ما في روتين يومي، وهو ما يعني الإنفاق المنتظم كل أسبوع - وهذا بدوره يوفر فرصة رائعة للادخار.
إذا كنت تشتري الغداء في العمل كل يوم، على سبيل المثال، ففكر في عمله بالمنزل بدلاً من ذلك. أو، إذا كنت تتنقل بالسيارة، فتأكد من أنك تستخدم أرخص محطة وقود في منطقتك.
إن التغييرات في الأشياء التي تقوم بها كل يوم أو كل أسبوع يمكن أن تتراكم تدريجيًا بمرور الوقت. على سبيل المثال، مع ادخار 45 درهم إماراتي في الأسبوع يصبح 2,340 في العام، وقد يصبح أكثر من ذلك بمرور الوقت إذا قمت بادخاره أو استثماره.
تتيح لك التكنولوجيا مراجعة إنفاقك وإدارته بسهولة أكبر من أي وقت مضى. باستخدام أدوات مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك، إشعارات الدفع عبر الرسائل النصية القصيرة، أو أية تطبيقات أخرى لإدارة المال، فأنت تطلق العنان للتكنولوجيا لتقوم بمعظم العمل الشاق من أجلك.
قد تكون في ذروة حياتك المهنية، أو تنشئ نشاطك الخاص، أو تعيد التدريب لمشروع جديد تمامًا. لكن في الأربعينيات من عمرك، تحتاج بالتأكيد إلى البدء في التفكير بشكل أكبر في خطط التقاعد الخاصة بك.
ألق نظرة عامة شاملة على أموالك - بما في ذلك أية ديون لديك - وفكر في الشكل الذي ستكون عليه في حالة استمرارك على النهج الذي تسير به.
إذا كنت على المسار الصحيح - فهذا رائع، لكن لا تتوقف عند هذا الحد.
وإذا لم تكن على المسار الصحيح - فقد حان الوقت الآن لبدء اتخاذ خطوات إيجابية.
في هذه المرحلة، ربما تكون قد وقع اختيارك على المكان الذي تريد التقاعد فيه ونوع نمط الحياة الذي تريده.
هل تريد السفر ورؤية العالم؟ أم هل تريد الاستقرار في حياة هادئة والاستمتاع بمتع الحياة البسيطة؟
بصرف النظر عما يروق لك، تأكد من أنه متوافق مع ميزانيتك.
يشمل ذلك التفكير بشأن تكلفة المعيشة الخاصة بالمكان الذي سوف تتقاعد فيه. قد تجد اختلافات في دول أخرى، كأن تكون تكلفة الوقود أعلى، أو الضريبة التي تدفعها على دخل التقاعد.
استكشف: نصائح حول الادخار لتقاعدك
إذا كنت على استعداد لتحمل القليل من المخاطرة، يعد الاستثمار طريقة رائعة للمساعدة في إنشاء صندوق التقاعد الخاص بك.
ضع في اعتبارك أن قيمة الاستثمارات معرضة للانخفاض كما إلى الارتفاع.
استكشف: الاستثمار للمبتدئين
الخمسينيات من العمر هو الوقت الذي تبدأ في الشعور فيه بأن فكرة التقاعد تبدو أكثر واقعية.
إنه وقت مهم لتخصيص جزء كبير من المال لصندوق التقاعد الخاص بك.
بشكل عام، يميل الناس إلى أن يكونوا أقل تحملاً للمخاطرة بأموالهم كلما تقدموا في السن.
من الجيد مراجعة أموالك وأية استثمارات لديك بصورة منتظمة مدى الحياة، لكن الآن هو الوقت المهم لأن تسأل نفسك عن مخاطر الاستثمار ومدى استعدادك لتحملها.
من الجيد أن تقوم بذلك بصورة منتظمة مدى الحياة، لكن الآن هو الوقت المهم لأن تسأل نفسك عن مخاطر الاستثمار ومدى استعدادك لتحملها.
على سبيل المثال، يمكنك التفكير في بيع استثماراتك الأكثر خطورة في الأسهم والصناديق التي تنطوي على مخاطرة، والاستثمار في الاختيارات الأقل مخاطرة مثل حساب توفير أو سندات الدخل الثابت.
إذا كنت غير متأكد، يمكن أن يساعدك مخطط مالي في تحديد مستوى المخاطرة الصحيح لك وتوجيه النصائح إليك بشأن خطواتك القادمة.
ستحتاج أسرتك إلى الاعتماد عليك بشكل أقل مع تقدمك في السن، لكن قد لا تزال ترغب في مساعدتها - وبخاصة في أشياء كبيرة مثل التعليم الجامعي أو شراء المنزل الأول لها.
فكر في تخصيص حسابات توفير مختلفة لاحتياجات أسرتك.
يكون تقاعدك مرتبطًا بالقيام بالأشياء التي تعني لك الكثير.
قد تحتاج إلى الإنفاق بذكاء، إلا أنه لا ينبغي أن يكون الأمر كله متعلق بالتنازلات والميزانية الصارمة - تحتاج إلى إيجاد التوازن بين العيش في حدود إمكانياتك والاستمتاع بسنواتك الأخيرة مع نمط الحياة الذي تفضله.
يستمتع الكثير من الأشخاص بما يعرف باسم "شبه التقاعد" في العالم الحديث. تعتبر المتابعة ببعض العمل الاستشاري الخاص، أو إدارة شركة صغيرة في وقت فراغك، أو الاحتفاظ بوظيفة بدوام جزئي، جميعها طرقًا رائعة لزيادة دخلك.
يجد الكثير من الناس أن الاستمرار في العمل بعد التقاعد لا يساعد فقط في سداد الفواتير، بل يمكن أن يساعدهم أيضًا في الحفاظ على الروابط الاجتماعية.
قد يكون لديك فكرة جيدة عن ثروتك بعد التقاعد في هذه المرحلة، لذا فإن موازنة ميزانيتك مقابل دخل التقاعد الخاص بك يعد تدريبًا مهمًا.
إن معرفة أن أسلوب حياتك هو أمر مستدام يمكن أن يمنحك راحة البال التي تسعى إليها في تقاعدك.